الأربعاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٧

الوجع الفلسطينى

بعد عودة الأقتتال بين فتح وحماس أصبح الوجع الفلسطينى ليس بسبب الاحتلال وحده، لكن بسبب الفلسطينيين أنفسهم

منذ فوز حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعى وتشكيلها الحكومة و الجميع يعمل على افشالها،الغرب متمثل فى امريكا و أوروبا بعدم أعترافهم بالحكومة ووقف المساعدات المالية وفرض الحصار لتجويع الشعب الفلسطينى. وأيضا العرب بعدم التزامهم بقرارات جامعة الدول العربية بفك هذا الحصار، واظهار حماس حكومة عاجزة ليس فقط عن دفع رواتب موظفيها،ولكن ايضا عن حماية وزرائها ونوابها الذين أععتقلتهم اسرائيل.ثم بدأجر حماس الى صرعات السلطة والاقتتال المسلح بالشوارع الذى راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.

الى أن تم أتفاق مكة برعايةالسعودية و بحضور محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحكة حماس (والمهددالان بتصفيته من جانب اسرائيل)


لكن سرعان ما بدأ يتهاوى هذا التفاق مع أستمرار رفض الحكومات الغربية التعامل مع وزراء حماس و أستمرار فرض الحصار و منع المساعدات، وكذلك سلب صلاحيات وزير الداخليةالفلسطينى من جانب رئيس السلطة محمود عباس وأعطاءها لمسؤلى الأمن المنتمين لفتح و على رأسهم محمد دحلان مستشار الأمن القومى الفلسطينى، الى جانب المساعدات المالية التى قدمت لحرس الرئاسة من أمريكاوالتى زادت من الاحتقان الداخلى. فما كان من وزير الداخلية الفلسطينى الاأن قدم استقالتة،ومع الاستقالة بدأت المواجهات بين فتح و حماس وللاسف يتم ذلك فى نفس التوقيت الذى بدأت فيه اسرائيل أجتياح غزة.وكل ما أتمناه بعد تدارك فتح وحماس للموقف والاتفاق على وقف أطلاق النار الاخير أن يستمر الاتفاق و أن يتفرغوا للتخلص من الاحتلال واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى والالتزام بالاتفاق نصا وروحا كما وعدوا فى ختام أتفاق مكه.ويكفى الشعب الفلسطينى شهداء الاحتلال

هناك تعليقان (٢):

صاحب البوابــة يقول...

احببت ان اهنئك اولاً على انضمامك لعالم التدوين

تحياتي عزيزتي

ولى عودة اخرى لمناقشة المقال

شبابيك عربية يقول...

بوابة مصرية
شكرا على التهنئة، وفى أنتظار عودتك لمناقشة المقال